التقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، في مكتبه في مدينة صور، وفدًا من حراك المتعاقدين في التعليم الرسمي، برئاسة منسّق الحراك حمزة منصور. وكانت مناسبة عرض فيها الوفد لمشاكل التعليم الرسمي بشكل عام، والمعاناة المعيشيّة والاجتماعيّة الّتي يعيشونها جرّاء تدنّي قيمة أجر السّاعة التعليميّة، وصعوبة توفير الحاجات الأساسيّة لحياتهم للعيش بكرامة.
وأعلن أعضاء الوفد "أنّهم سيلجأون الى الإضراب المفتوح إن لم تتحقّق مطالبهم، الّتي وعد بها وزير التربية بتنفيذها، وتكمن في دفع مبلغ 90 دولارًا شهريًّا لكلّ أستاذ، وزيادة أَجر السّاعة مئة بالمئة، وأن يتمّ دفع الراتب شهريًّا، وكذلك بدل نقل لكلّ أستاذ، فضلًا عن تسجيله في الضمان الاجتماعي".
بدوره، أكّد عز الدين "الحرص على إبقاء المستوى العلمي للطالب بصورة جيّدة، وعلى ضرورة إنجاز وإنجاح العام الدراسي"، مشيرًا إلى "أنّنا حريصون على جميع حقوق الأساتذة المتعاقدين، الّتي تمكّنهم من الأداء التربوي السليم".
ودعا وزير التربية الّذي بادر إلى وضع الجداول لإعطاء المتعاقدين مبلغ الـ90 دولارًا، إلى "الإسراع في إنجاز هذه الجداول، لتشمل جميع الأساتذة"، طالبًا من المجلس النيابي "إقرار اقتراح القانون الّذي قدّمته كتلة "الوفاء للمقاومة" مع كتل أخرى، لإنجاز ما يتعلّق بسائر الحقوق كزيادة بدل ساعة التدريس والضمان الاجتماعي وغيرها".